الأزمات الدولية: على واشنطن تعليق صادرات السلاح للسعودية إلى حين وقف تدخّلها العسكري في اليمن
يمنات – صنعاء
دعت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير، الولايات المتّحدة إلى تعليق صادرات السلاح إلى السعودية إلى حين وقت تدخّلها العسكري في اليمن .
ووفقا لوكالة “فرانس برس” قالت المجموعة في تقريرها: إنّه ينبغي على الولايات المتّحدة أن تعيّن مبعوثاً للأزمة في اليمن وأن تعلّق كل صادرات الأسلحة إلى السعودية إلى حين وقف السعودية تدخّلها العسكري الذي بدأ قبل أربع سنوات في اليمن.
وجاء في التقرير أنّه يجب على التحالف العسكري أن “يتوقّف عن التفكير في كيفية تحقيق انتصار ما على الورق وأن يلتزم بدلاً من ذلك التزاماً تاماً البحث عن مخرج سياسي، حتى لو كان ذلك يعني إعطاء أنصار الله على المدى القصير وزناً أكبر مما يرغب به”.
وأضاف التقرير أنّه “ينبغي على الولايات المتّحدة أن تقود الطريق من خلال إيجاد مخرج خاص بها”.
وبحسب التقرير، فإن إيران تستفيد في الواقع من استمرار الحرب في اليمن لأنها تستنزف موارد السعودية وسمعتها.
ونقل التقرير عن روبرت مالي، رئيس مجموعة الأزمات الدولية، قوله إنّ السعوديين “يرون أنّهم بحاجة إلى وضع حدّ للحرب (لكنّهم) لا يعرفون كيف يفعلون ذلك”.
وأضاف أنّ السعوديين ما زالوا يعتقدون “أنّنا إذا مارسنا ضغطاً عسكرياً أكبر قليلاً فإن الحوثيين سينهارون وبعد ذلك سنكون قادرين على إنهاء الحرب وهزيمة إيران، لكن لدينا أربع سنوات من الأدلّة لدحض ذلك”.
ويأتي هذا التقرير بعد أن وافق الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون يُنهي المشاركة العسكرية الأمريكي للسعودية في العدوان على اليمن، فيما هدد ترامب باستخدام الفيتو الرئاسي لوأد اقتراح القانون هذا، لكنّه لم يفعل ذلك بعد.
والأحد قال السناتور الديموقراطي كريس مورفي، وهو أحد أبرز منتقدي حرب اليمن، إنّه حتّى وإن استخدم ترامب الفيتو الرئاسي ضد اقتراح القانون هذا، فإنّ الكونغرس بإمكانه دوماً أن يمارس دور “الشرطي السيئ” في الضغط على السعودية لتغيير سلوكها في اليمن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.